أعتقد ان الشرطة المصرية في مشكلة حقيقية...
فهم في وضع يدعو للشفقة ...
نعم انا اعني ما اقول
فالناس في مصر -على الاقل- تكون في فئة من ثلاث
من هم فوق القانون -- سواء بمال او سلطة او نفوذ او اتصالات ..الخ
هؤلاء يفعلون ما يريدون
بداية من كسر اشارة مرور
مرورا بسرقة الاموال العامة
نهاية بقتل البعض في عبارة او صخرة او ماشابه
ولكنهم محميون
محميون بالفئة الثانية
والتي هي الامن
ويندرج تحتها الشرطة والبودي جارد وامن المصنع او الشركة حتى حارس العقار-البواب
كل منهم له ملكوتة ومكان سلطته
فتشريفة الرئيس او رئيس الوزراء مثلا تتضمن غلق صلاح سالم
وتشريفة الوزير تتضمن غلق طريقه للعمل بحيث لا يرى امامه ولا خلفه احد
وتشريفة صاحب المصنع - مدير البنك- رئيس الشركة- تتضمن غلق الطريق للمصعد
وتشريفة وكيل النيابة او القاضي تتضمن غلق الطريق لمكتبه
وتشريفة مراد بيه في العمارة تتضمن وقوف الحارس وتحيته بتعظيم سلام
الفئة الثالثة هي من هم تحت القانون
ببساطة بقية المجتمع
نعود لوجهة نظري
الفئة الاولى محمية بالفئة الثانية
والفئة الثالثة محمية بالاكتفاء الذاتي
اي نعم هي الية ضعيفة وغير معتمد عليها في الحماية
ولكنها الية تعمل بكفاءة في ظروف معينة
هذه الظروف تتلخص ببساطة في فقه الجموع
حين يكون لنا نفس المشكلة
او حتى من المحتمل -بشكل منطقي بالطبع- ان تكون لنا نفس المشكلة
فاننا نصبح رجل واحد
رجل واحد عاقل وناضج مادام عددنا الاصلي قليل
وكلما زاد عدد من يحملون نفس الهم اصبحت تصرفاتهم اقل منطقية وعقلانية وموضوعية
دعوني اضرب مثلا
حين تصاب ثلاث سيارات في حادثة
فان المخطئ اصبح فريقا ضد الاثنين الاخرين
وحين تخاف من الاصابة بالسرطان فانت تدفع مالا في مستشفى السرطان المجاني
وحين تعلم ان من يدفعون كثر
حين ترى حجم المستشفى وتفهم انك لست وحدك من يدفع
ستقوم بالدفع بطريقة غير منطقية
لا اقول ان هذا سيء
بارك الله فيك يا اخي
ولكن اعتمادا على نفس الاتجاه التحليلي
حين تعلم انك قادر على ضرب ظابط الشرطة المتطاول عليك
حين تكون وحدك ولكنه يمشي ضمن حاشيته ممكن يقولون عنهم امناء وعساكر
فانك تفكر مرتين
لكن الا ترى معي انك حين تكون وسط اصدقاءك ويكون الضابط وحده او حاشية اقل مما ينبغي
الن تفكر مره واحده فقط
الا ترى ان مشهد ضابط في حقيبة سيارتك سيزيدها بهاء ويزيدك نشوة واحساسا بالراحة؟؟
ان الشرطة -حالها يصعب على الكافر- شرط ان يفكر هذا الكافر في مستقبلها لا في حاضرها
ان كل الاخرين محميون
حتى الفئة الثانية
فحارس العقار له عقل
والبودي جارد -مش مفتري
ولكن الشرطة عيارها فلت
واني مشفق عليهم من وضعهم في حقائب السيارات
ونصيحتي لك عزيزي عضو الفئة الاولى
اتقي الله بكره ماتلاقيش الفئة التانية
ونصيحتي لك من غير عزيزي عضو الفئة الثانية
بكره تندم يا جميل
ساعتها مش هانفرق بين ظابط محترم ولا ابن كلب
كل الميري هايبقي صراصير تضرب بالشبشب
ونصيحتي لك عزيزي قائد السيارة
قصدي عضو الفئة الثالثة
خلي شنطة عربيتك الجديدة واسعة شوية
عشان لو اتكعبلت في حلوف تخين حبتين
فهم في وضع يدعو للشفقة ...
نعم انا اعني ما اقول
فالناس في مصر -على الاقل- تكون في فئة من ثلاث
من هم فوق القانون -- سواء بمال او سلطة او نفوذ او اتصالات ..الخ
هؤلاء يفعلون ما يريدون
بداية من كسر اشارة مرور
مرورا بسرقة الاموال العامة
نهاية بقتل البعض في عبارة او صخرة او ماشابه
ولكنهم محميون
محميون بالفئة الثانية
والتي هي الامن
ويندرج تحتها الشرطة والبودي جارد وامن المصنع او الشركة حتى حارس العقار-البواب
كل منهم له ملكوتة ومكان سلطته
فتشريفة الرئيس او رئيس الوزراء مثلا تتضمن غلق صلاح سالم
وتشريفة الوزير تتضمن غلق طريقه للعمل بحيث لا يرى امامه ولا خلفه احد
وتشريفة صاحب المصنع - مدير البنك- رئيس الشركة- تتضمن غلق الطريق للمصعد
وتشريفة وكيل النيابة او القاضي تتضمن غلق الطريق لمكتبه
وتشريفة مراد بيه في العمارة تتضمن وقوف الحارس وتحيته بتعظيم سلام
الفئة الثالثة هي من هم تحت القانون
ببساطة بقية المجتمع
نعود لوجهة نظري
الفئة الاولى محمية بالفئة الثانية
والفئة الثالثة محمية بالاكتفاء الذاتي
اي نعم هي الية ضعيفة وغير معتمد عليها في الحماية
ولكنها الية تعمل بكفاءة في ظروف معينة
هذه الظروف تتلخص ببساطة في فقه الجموع
حين يكون لنا نفس المشكلة
او حتى من المحتمل -بشكل منطقي بالطبع- ان تكون لنا نفس المشكلة
فاننا نصبح رجل واحد
رجل واحد عاقل وناضج مادام عددنا الاصلي قليل
وكلما زاد عدد من يحملون نفس الهم اصبحت تصرفاتهم اقل منطقية وعقلانية وموضوعية
دعوني اضرب مثلا
حين تصاب ثلاث سيارات في حادثة
فان المخطئ اصبح فريقا ضد الاثنين الاخرين
وحين تخاف من الاصابة بالسرطان فانت تدفع مالا في مستشفى السرطان المجاني
وحين تعلم ان من يدفعون كثر
حين ترى حجم المستشفى وتفهم انك لست وحدك من يدفع
ستقوم بالدفع بطريقة غير منطقية
لا اقول ان هذا سيء
بارك الله فيك يا اخي
ولكن اعتمادا على نفس الاتجاه التحليلي
حين تعلم انك قادر على ضرب ظابط الشرطة المتطاول عليك
حين تكون وحدك ولكنه يمشي ضمن حاشيته ممكن يقولون عنهم امناء وعساكر
فانك تفكر مرتين
لكن الا ترى معي انك حين تكون وسط اصدقاءك ويكون الضابط وحده او حاشية اقل مما ينبغي
الن تفكر مره واحده فقط
الا ترى ان مشهد ضابط في حقيبة سيارتك سيزيدها بهاء ويزيدك نشوة واحساسا بالراحة؟؟
ان الشرطة -حالها يصعب على الكافر- شرط ان يفكر هذا الكافر في مستقبلها لا في حاضرها
ان كل الاخرين محميون
حتى الفئة الثانية
فحارس العقار له عقل
والبودي جارد -مش مفتري
ولكن الشرطة عيارها فلت
واني مشفق عليهم من وضعهم في حقائب السيارات
ونصيحتي لك عزيزي عضو الفئة الاولى
اتقي الله بكره ماتلاقيش الفئة التانية
ونصيحتي لك من غير عزيزي عضو الفئة الثانية
بكره تندم يا جميل
ساعتها مش هانفرق بين ظابط محترم ولا ابن كلب
كل الميري هايبقي صراصير تضرب بالشبشب
ونصيحتي لك عزيزي قائد السيارة
قصدي عضو الفئة الثالثة
خلي شنطة عربيتك الجديدة واسعة شوية
عشان لو اتكعبلت في حلوف تخين حبتين
