الاثنين، نوفمبر 28، 2011

عن مقال حنان خواسك بخصوص علاء عبد الفتاح

من ما قالته في المقال يمكن تواجدها اثناء الواقعة في مكانين وكلاهما يتناقض مع باقي المقال نفسه


انتخابات مجلس الشعب الاولى بعد الثورة...ليل ونهارد

البوست ده لابني....
بقالي يومين مابتكلمش عن الانتخابات ورأيي فيها عشان ابقي محترم نفسي وماوجههش حد 
اللهم غير اللي يسألني صراحة 
فبقوله اني هابطل صوتي ولما يصر ويقولي ارشح مين فبقوله رأيي بصراحة 
والنهارده هاكتب رأيي ده بصراحة
احنا دلوقتي يوم 28 نوفمبر سنة 2011 الساعة اتنين ظهرا

امبارح يابني كنت سهران بالليل في اعتصام مجلس الوزرا
كانت الدنيا ممطرة 
والشارع نضيف
والاعتصام على الجنبين 
وكان في شاب-وياللغرابة فيه شبه من احمد شوقي بس مش هو طبعا- كان معاه عود وبيغني لسيد درويش والشيخ امام والناس كلها ملمومة حواليه وبيغنوا معاه
وقفت معاهم وقاومت نفسي كتير اني اصوره او اتويت عن الموضوع ده
حبيت استمتع باللي بيحصل بدون اي تدخلات اخرى تشغلني 
حتى لو كان مجرد توييته

انا يابني لسه مانزلتش الانتخابات 
هانزل كمان شوية ان شاء الله
هاعمل ايه؟
هابطل صوتي
هاكتب في الورقة يسقط يسقط حكم العسكر
جملة بليغة جدا
من ابلغ الجمل اللي سمعتها وقلتها في حياتي
واحب اقول للي قالها اول مرة 
انت عبقري

ليه هابطل صوتي؟
اولا
انا شايف ان مجلس الشعب ده مسرحية هذلية 
مجلس مالوش صلاحيات يغير حكومة ولا يسائل وزير دفاع 
مجلس بيعملوا انتخاباته في ظل تأمين داخلية لسه قاتلة ناس كتير في شارع محمد محمود على مدار الاسبوع اللي فات كله
مجلس دعا ليه مجلس عسكري سمح بدخول البلطجية في موقعة الجمل وسمح بتعذيب للمظاهرين في المتحف المصري-ياريتها اي حتة تانية- وسمح بعمل كشوفات عذرية وبيحاكم المدنين عسكريا 
وبيعاملنا زي الدبان والناموس
اللي يرمي قنبلة غاز مسيل للدموع - بغض النظر عن بقية القنابل اللي ماحدش عارفلها ملة ولا اصل واللي في كلام كتير اوي على انها سلاح كيماوي واستخدامه في الحروب يعتبر جريمة حرب لا تسقط بالتقادم
اللي يرمي قنبلة زي دي من فتحات محطات المترو
وتبقي ماشي في وسط الميدان بعيد عن شارع محمد محمود اصلا
وممكن تكون راكب المترو ومانزلتش منه اساسا
وتبقي الاطفال بتقع 
بتقع منك وهي مش فاهمه
الطفل بيبقي ماشي ويقع وهو مش فاهم ليه
اللي ياخد قرار زي ده يبقي بيعاملنا زي الحشرات
بيرش علينا مبيد بشري
قصدي مبيد حشري

وده شخص مش ممكن اصدق انه حمى الثورة
وده شخص مش ممكن اعترف بشرعيته في انه يعمل انتخابات

والشخص اللي داخل انتخابات وبيعمل دعاية انتخابية والناس دي كلها لسه ميته يبقي شخص ماعندوش دم
سواء كان ليبرالي او يساري او اسلامي-مع العلم ان الاسلاميين تحديدا كانوا هايموتوا والانتخابات تتعمل
فاكرين انهم اللي هايكسبوا
ازاي يبقي بقالهم ستين سنة شغالين في الشارع واول انتخابات بعد الثورة مايكسبوهاش
جايز اطلع مابفهمش 
بس اكيد اكيد لو الانتخابات دي كملت اصلا مش الاسلاميين الي هايكسبوها
مش هايبقوا اغلبية يعني
لعدة اسباب
اهمها ان ده مسمار في نعش المجلس العسكري الا اذا كان مظبط الاسلاميين 
واعتقد انهم مش بالغباء ده
وثانيا لان المجلس العسكري سايب الفلول تخش الانتتخابات دي
سايبها عمدا
والفلول شخصيا اكيد مش داخلين الانتخابات اونطة

لحد دلوقتي سمعت عن شوية انتهاكات بسيطة في الانتخابات 
زي التأخير في فتح اللجان
وزي ان الورق مش مختوم
وحاجات كتير كده

تاني حاجه مش عاجباني في الانتخابات
ان اي كان اللي بيعمل حملته الانتخابية المرة دي
واي كان برنامجه الانتخابي
فهو برنامج مالوش لازمة 
لان المجلس ده اول مرة يجتمع فيه-بناء على التعديلات الدستورية اللي الشعب قال عليها نعم عشان ماحدش يقول اني بلتف على ارادة الشعب- اول اجتمال للمجلس هايختار اللجنة اللي هاتعمل الدستور
والمفروض الدستور ده يخلص 
واول ما يخلص الدستور
لازم مجلس الشعب والحكومة ورئيس الجمهورية يتحلوا
ببساطة لان كل دول معتمدين في تكوينهم على الدستور اساسا
يعني افرض الدستور الجديد مافيهوش خمسين في المية عمال وفلاحين
افرض الدستور الجديد بقي فيه ان مصر دولة برلمانية

فأي برنامج انتخابي للناس دي مش هايتفذ اساسا
اللي هايخش مجلس الشعب ده شغلته الوحيدة -لو كان هايشتغل يعني- انه يختار اللجنة اللي هاتعمل الدستور

طيب ليه ماختاروش على هذا الاساسا
انا بنتخب اللي هاينتخب اللي هايعمل الدستور

مش هاعمل كده عشان اي لجنة تأسيسية لكتابة دستور المفروض عشان تكون لجنة محترمة فعلا نعمل حاجه من اتنين

اولا اننا نقعد كلنا كده مع بعض عشان نكتب الدستور ده
ده لو عددنا قليل

لكن لما يكون عددنا كبير اوي كده
لازم ناخد من كل رجل قبيلة
ناخد من كل فئة حد ميثلها
ومجلس الشعب متقسم جغرافيا
يعني الراجل اللي هايكسب في منطقة شبرا ده
ايه اللي يخليه يفكر في حل مثلا لمشكلة اسكان الشباب
او حتى الناس اللي ماعندهاش سكن
ايه اللي يخليه يفكر يكتب في الدستور ان على الدولة ان توفر المسكن والمأكل والملبس-احتياجات الانسان الاساسية- لكن مواطن لا يستطيع توفيرهم بسبب عجزه او سنه او اسباب اخرى؟؟؟
عمره ما هايكتب كده
لانه انتخب عن طريق ان الناس اللي ساكنه في شبرا انتخبته
وللأسف ما فيش حد من سكان شبرا ماعندوش سكن
لان اي حد ساكن في شبرا هو بالضرورة عنده (سكن) في شبرا

ايه اللي يخليه يتكلم عن طلبة المدارس
ايه اللي يخليه يفكر في سواقين التاكسي
ايه اللي يخليه يتكلم عن حقوق المرأة او حرية الاعتقاد او حرية الصحافة او دين الدولة او صلاحيات رئيس الجمهورية حتى
ايه اللي يخليه يفكر مصر تبقي دولة برمانية ولا رئاسية ولا شبة رئاسية؟

عشان نعمل دستور محترم
لازم يبقي عندنا دكتور في الجامعة وطبيب اسنان ومهندس وطالب جامعي وطالبة ثانوي ومكانيكي وخباز وسواق تاكسي وعاطل 
لازم يبقي عندنا ام واب وابن وحفيد وجد 
لازم يبقي عندنا غني وفقير
لازم يبقي فيه جزار وتاجر فاكهة
لازم -صدقوا او لا تصدقوا- يبقي عندنا شحات
والاعجب
لازم يبقي عندنا مسجون جنائي وسياسي
ومجلس الشعب ده مافيهوش حاجه من دي

طيب هو ممكن نعملهم
اه عادي
كل طائفة تفضل تنتخب منها فيها كده حد لحد ما نوصل لواحد او اتنين من كل طائفة

اصلا لو عملنا كده
هانقدر بسهولة نعرف من الانتخابات السابقة لتأسيس الدستور دي
عندنا كام دكتور سنان وكام سواق تاكسي
وبالتالي لو طلع مثلا عدد سواقين التاكسي ضعف عدد دكاترة السنان
يبقي في اللجنة التأسيسية دي 
المفروض يبقي في سواقين تاكسي ضعف عدد دكاترة السنان

ايه الموضوع صعب وخيالي حبتين؟
لا 
ابدا
نقعد زي ما نقعد 
المهم نطلع بدستور محترم
لاننا بنأسس دولة محترمة

توقعي للي هايحصل؟

كنت متوقع انتهاكات شديدة جدا النهارده بس واضح ان لحد دلوقتي ده محصلش
لكن مازال توقعي ان الانتخابات النهارده هاتبوظ

لو فرضنا ان الانتخابات عدت على خير-ربنا يستر-فنتيجتها هاتبقي الاغلبية فلول

وسواء كانت الاغلبية فلول او لا

فمجلس الشعب ده هايبقي مجلس طراطير
بيسمعوا كلام المجلس العسكري
وستقوم موجة جديدة من الثورة عشان نعيد كل اللي بيحصل ده تاني

بس في النهاية يابني
مش هاقدر ادي صوتي لواحد ممكن ينجح فعلا ويبوظ البلد اللي انت هاتعيش فيها بعد كده
ده لو المجلس ماكملش في السلطة يعني واتقبض عليا ساعتها انت مش هايبقي عندك مشكلة اساسا لانك لسه ماجتش

اللي يستحق صوتي فعلا هو شخص رفض ينزل الانتخابات دي
او على الاقل عمل حاجات لا يمكن ان نقارنها باللي بيقول عليه المرشحين
اللي يستحق صوتي مات عشان البلد دي تبقي انضف
اللي يستحق صوتي هو الشهيد

الأربعاء، نوفمبر 23، 2011

انا اخوك ماتضربنيش

انا اسمي لؤي صقر

عندي قريب او اكتر من الدرجة التانية او التالته في الجيش والشرطة

وبصفتي قريبهم وعارف سلاحهم احب اقولهم

انا واحد ضمن المواطنين المعتصمين في التحرير
انا سلمي وماعيش سلاح ولا استطيع استخدامه وانتو عارفين كده بصفتكم قرايبي
انا مواطن مصري وماليش انتماءات اجنبية ولا عندي اجندات خاصة وانتو بصفتكم قرايبي برده عارفين كده
انا صحفتي الجنائية نضيفة 
انا لم اتهرب من الخدمة العسكرية
انا مواطن صالح بار باهلي
انا ضد حكم العسكر
انا هافضل في التحرير حتى لو قتلتوني
مش شرط ابقي في وسط الناس اللي في محمد محمود عشان اتئذي بقنابل الغاز سواء المسيل للدموع او منتهي الصلاحية او الغاز الغريب اياه ده .... انا ممكن اتئذي حتى لو انا واقف بعيد جدا ... حتى وانا معدي في المترو ومش معتصم اصلا 

الحالات اللي بشوفها بتتأثر بالغاز في منها بيموتوا 

فضلا عن الخرطوش والخرز والمطاطي وكمان الرصاص الحي

كل لحظة بتمر عليا بيزيد ايماني اني المفروض اقف اقرب للضرب عشان اخواتي المصريين اللي بيستشهدوا عشاني قدام الضرب ده مايخلصوش

انا نازل التحرير عشان ابني ماينزلش

انا بكلم قرايبي الي في الجيش والشرطة

وانت بتضرب المرة اللي جاية
خليك عارف اني ممكن اكون الشهيد اللي جاي
وانا مش مسامحك

---------------------------------------------------------------------------------------------


اي حد ينطبق عليه الكلام ده ياريت يكتبه عنده او يسجله ويرفعه على اليوتيوب او يوصله للاعلام باي شكل عشان يوصل لقرايبه اللي بيضربوه


الثلاثاء، نوفمبر 22، 2011

حين تبدو وكأنك الوحيد...

لم اكن انتوي ان اكتب هذا المقال
ولكني كي احاول تحقيق ما اسميه بالاتساق الداخلي قررت كتابة بعض الجمل يفهمها من يهمه الامر

اقول اني على تويتر كما انا على المدونة كما كنت على فيس بوك ...الفرق الوحيد اني قليل الادب حبتين على تويتر .. واعتقد من حقي يبقي عندي مكان اقل ادبي فيه واللي مش بيحب اسلوبي على تويتر ممكن يتابعني على فيس او هنا على البلوج

اقول اني لست الوحيد ولا ادعي اني الوحيد ولا احب ان ابدو الوحيد... وبالمناسبة ... الاولى فقط ليست قراري الشخصي

اقول اني لن اكتب في مكان ما ما لا استطيع كتابته في مكان اخر ... الفرق الوحيد هو الاسلوب في الكتابة ولكن ليس الكتابة نفسها

اقول اني لا اقبل حكم العسكر ... بكل معانيه .. الحرفية والمجازية والاستعارية والتخيلية وحتى اسقاطاته البصرية والسمعية

اقول اني يمكن فيا العبر... لكني لا اخون

اقول اني صديق لمالك مصطفى وسامح سليم ولي الفخر

اقول ان المصري لا يخاف الرصاص الحي... فما بالك بقنابل الغاز الغير مصرح بها او حتى المطاطي

اقول اني اخشى واتمنى وانتعش لمسقبل مصر ... فادعوا لها

اقول اني لا اكتب هذه التدوينة لشخص واحد ولا حتى لكل قراءها بل لمجموعة بعينها قد لا يعلمون بعضهم بعضا ولكن كل منهم سيفهم ما يخصه 

اقول...كفايا كده 

حيت تبدو وكأنك الوحيد...

لم اكن انتوي ان اكتب هذا المقال
ولكني كي احاول تحقيق ما اسميه بالاتساق الداخلي قررت كتابة بعض الجمل يفهمها من يهمه الامر

اقول اني على تويتر كما انا على المدونة كما كنت على فيس بوك ...الفرق الوحيد اني قليل الادب حبتين على تويتر .. واعتقد من حقي يبقي عندي مكان اقل ادبي فيه واللي مش بيحب اسلوبي على تويتر ممكن يتابعني على فيس او هنا على البلوج

اقول اني لست الوحيد ولا ادعي اني الوحيد ولا احب ان ابدو الوحيد... وبالمناسبة ... الاولى فقط ليست قراري الشخصي

اقول اني لن اكتب في مكان ما ما لا استطيع كتابته في مكان اخر ... الفرق الوحيد هو الاسلوب في الكتابة ولكن ليس الكتابة نفسها

اقول اني لا اقبل حكم العسكر ... بكل معانيه .. الحرفية والمجازية والاستعارية والتخيلية وحتى اسقاطاته البصرية والسمعية

اقول اني يمكن فيا العبر... لكني لا اخون

اقول اني صديق لمالك مصطفى وسامح سليم ولي الفخر

اقول ان المصري لا يخاف الرصاص الحي... فما بالك بقنابل الغاز الغير مصرح بها او حتى المطاطي

اقول اني اخشى واتمنى وانتعش لمسقبل مصر ... فادعوا لها

اقول اني لا اكتب هذه التدوينة لشخص واحد ولا حتى لكل قراءها بل لمجموعة بعينها قد لا يعلمون بعضهم بعضا ولكن كل منهم سيفهم ما يخصه 

اقول...كفايا كده 

الاثنين، نوفمبر 07، 2011

كنا فين وبقينا فين

المقال ده كتبه يسري فوده اول ايام اول عيد اضحى بعد الثورة بعد ما وقف برنامجه اخر كلام فترة حوالي اسبوعين
اللينك بتاعه اهو
http://www.almasryalyoum.com/node/512244

كتبته هنا للذكرى



كل عام وأنتم بخير. فى سياق بحثى عن معلومة فى خبر قديم تعثرت قدماى فى أكوام الصحف التى احتفظت بها من يناير الماضى، فكان أن كتب هذا المقال نفسه بنفسه. تسلسل العناوين الرئيسية للصحف كل صباح فى تلك الأيام ينبئ عن حالة فريدة فى نوعها، ويكشف عن فجوة درامية بين ما كنا فيه وقتها وما نحن فيه الآن. وكى تكون الصورة أقرب إلى الاتزان سنختار «الأهرام» و«المصرى اليوم».
25 يناير، «الأهرام»: «تنظيم إرهابى من 19 انتحارياً لتفجير دور العبادة: وزير الداخلية يكشف فى حوار شامل أبعاد حادث الإسكندرية». «المصرى اليوم»: «بروفة مبكرة ليوم الغضب: 12 مظاهرة فى القاهرة والمحافظات للمطالبة بالتعيين ورفع الأجور والمكافآت». 29 يناير، «الأهرام»: «إقالة الحكومة: مبارك يحذر من مخطط لزعزعة الاستقرار والانقلاب على الشرعية». «المصرى اليوم»: «النداء الأخير: أنقذوا مصر. فرض حظر التجول فى جميع المحافظات ونزول الجيش إلى الشوارع بعد فشل الأمن فى مواجهة ثورة المتظاهرين».
1 فبراير، «الأهرام»: «حكومة جديدة بلا رجال أعمال». «المصرى اليوم»: «هيكل: الجيش لا يمكن أن يوجه رصاصه لصدور المواطنين ووضع القوات المسلحة فى مواجهة الشعب انتحار». 4 فبراير، «الأهرام»: «سليمان: مبارك وابنه لن يترشحا لانتخابات الرئاسة. ومبارك: أريد ترك منصبى الآن لكن خوفى من انتشار الفوضى يدفعنى للبقاء». «المصرى اليوم»: «كارثة دامية فى التحرير: 8 قتلى ومئات الجرحى». 5 فبراير، «الأهرام»: «مئات الآلاف فى التحرير يطالبون بالتغيير. المشير يتفقد المتظاهرين». «المصرى اليوم»: «رسالة مليونية جديدة: الرحيل أولاً».
7 فبراير، «الأهرام»: «شباب الميدان يحاور سليمان والاعتصام مستمر. واشنطن تغير موقفها وتؤكد صعوبة رحيل مبارك قبل إجراء الانتخابات الرئاسية». «المصرى اليوم»: «مصر تصلى على شهداء الحرية. المتظاهرون يواصلون الاحتشاد والدعوة لمليونيات جديدة فى أسبوع الصمود». 9 فبراير، «الأهرام»: «سليمان: مصر بين خيارين .. الحوار أو الانقلاب». «المصرى اليوم»: «التحرير يفيض بالمتظاهرين والحشود تحاصر البرلمان». 10 فبراير، «الأهرام»: «المتظاهرون يجبرون الحكومة على نقل اجتماعاتها إلى مصر الجديدة». «المصرى اليوم»: «ثوار التحرير يطالبون سليمان بالتفاوض فى الميدان». 11 فبراير، «الأهرام»: «مبارك يفوض سليمان فى اختصاصات رئيس الجمهورية». «المصرى اليوم»: «مبارك يفوض سلطاته لسليمان.. والتحرير يرفض».
13 فبراير، «الأهرام»: «تنظيف مصر.. الجيش يتعهد بسلطة مدنية وانتقال سلمى للسلطة والحفاظ على المعاهدات الدولية. المجلس الأعلى للقوات المسلحة يطالب الحكومة بتسيير الأعمال والشرطة بخدمة الشعب». 14 فبراير، «المصرى اليوم»: «وداعاً برلمان التزوير ودستور الترقيع.. الجيش يحل مجلسى الشعب والشورى ويعطل الدستور ويحدد الفترة الانتقالية بـ 6 شهور».
لابد أن هذه العناوين قد أثارت فى ذهنك الكثير من الأفكار وأجَّجت فى صدرك الكثير من المشاعر. عن نفسى، سأقف طويلاً أمام هذين العنوانين الأخيرين بتساؤل مر: كنا فين وبقينا فين؟.. لكن المرارة مهما غاصت فى الحلقوم لا يمكن أن ترقى إلى إرادة هؤلاء الذين وصلوا بمصر فى المقام الأول، قبل شهور قليلة، إلى هذين العنوانين.
استقيموا يرحمكم الله.