الخميس، مارس 18، 2010

الانسان كائن طفيلي






نستطيع ببساطة ان نعرف الانسان بانه كائن حي

وبالصدفة البحته يعتبر الطفيل كائن حي
ومن هذه الجمل البسيطة نستنتج انه يوجد علاقة قرابة بشكل او باخر بين الانسان والطفيل

يعرف الطفيل بانه

الطفيلي parasite عبارة عن متعضية تمضي وقتا طويلا من حياتها ضمن أو على نسيج حي لمتعضية أخرى مضيفة مما يسبب أذى للمتعضية المضيفة بدون أن يؤدي ذلك إلى قتل المضيف . تظهر الطفيليات أيضا قدرا كبيرا من قابلية التكيف يسمح لهم باستنزاف مقدرات المضيف .


ويقال ايضا

الطُّفَيْليات كائنات حية تعيش وتتغذّى بكائنات أخرى حية، يُطلق عليها العائل أو المُضيِف. وتشير بعض المصادر العلمية إلى أن كل الحيوانات كائنات طفيلية، لأنها يجب أن تعتمد في غذائها على كائنات حية أُخرى. ولكن المعنى الأدق هو أن الطفيليات تعيش عادة على النباتات والحيوانات التي تكون أكبر منها. وهذه الكائنات لا تعيش إلاَّ على كميات ضئيلة جدًا من أنسجة العائل أو غذائه.


وهي تستخدم الطعام لإنتاج الطاقة ، وتصرف فضلاتها مباشرة في جسم الإنسان أو الحيوان. وللطفيليات آثار متباينة على المصابين. ويعتقد الخبراء بأن معظم الطفيليات تسبب قليلاً من الضرر للعائل، بل قد لا تصيبه بأدنى ضرر على الإطلاق. ويضربون مثلاً على ذلك بنوع الأميبا الذي يعيش في أمعاء الإنسان ويتغذى بالطعام المهضوم. والأنواع الأخرى من الطُّفيليات المعوية التي تعيش فيها دون أن تسبب أي ضرر ظاهر. وتسبب بعض أنواع أُخرى من الطُّفيليات ضررًا أكبر مثل الأوَّليات (الحيوانات وحيدة الخلية) التي تسبب حمى الملاريا، وهي طفيليات تسري في خلايا الدم الحمراء في جسم الأنسان.



لا اعلم سبب الحاح عقلي بتذكر بعض الاخبار عن الخضراوات المسرطنة والزراعة بماء الصرف الصحي والضرائب العقارية ....الخ


دعونا نكمل اقتباسنا عن الطفيليات


الطفيليات التي تتطفل على الإنسان أو الحيوان. تسبب هذه الطفيليات كثيرًا من الأمراض. فأحد أنواع الأميبا يؤدي إلى إصابة المريض بمرض مؤلم هو مرض الدوسنتاريا الأميبية (الزحار الأميبي). وتغزو بعض الطفيليات الأُخرى وحيدة الخلية، دم الحيوان و تسبب أمراضًا مثل الملاريا. والحشرات الماصة للدماء والقراد تلتقط الطفيليات من الحيوانات المريضة لنقلها إلى حيوانات وأجسام أخرى.


تخيلو معي
الطفيليات في التعريف
تصيب بهذه الامراض البسيطة
لا يوجد سرطان في القائمة
لا يوجد ضعف القلب
وان اردت رأيي لا يوجد اي من الاغتصاب او حتى التحرش ولا يوجد السرقة وفرض الضرائب ولا يوجد اي نوع من القمع الفكري
او غسيل المخ

بل ان الطفيل لا يجرؤ على استغلال ضحيته حتى يموت جوعا
لا يدعه واقفا في محطة المترو اكثر من نصف ساعة ينتظر القطار
ثم يأتي القطار مزدحم للدرجة التي تجعل المنتظر يقوم بضرب الراكب ليجعله يتخلى عن موقعه في القطار ويحتله هو
لاحظو اني اتحدث عن مترو الانفاق وليس قطار السكك الحديدية
فهو قطار سكك حديدية فعلا


لا يقوم الطفيل بغسيل مخ المضيف
بعبارات مثل

عزيزي الراكب العبث بأجهزة المترو يسبب تلفيات بملايين الجنيهات ويعرضك لغرامة مائة جنيه

او
عزيزي المواطن اتفوتر بدل ما تتقنطر

هل تعتقدوا انهم يقصدون سجن القناطر؟؟؟!!!!

او عبارات على غرار
التطفل في مصلحتك اولا

او
نتطفل عليك من اجلك انت

لا يفعل الطفيل ذلك
ولو فعل
اعتقد ان هذه العبارات سيتخللها عبارت اقناعية
على غرار
حين تنتظر امام باب الصعود ستجد مقعدا خاليا فقد دفعت ثمنه بالفعل

او
حين تتفوتر احنا هانقنطر اللي بيسرقوك

او القانون يخدمك والشرطة تعمل من اجلك

او
ضريبتك العقارية تم صرفها في هذه المنافذ المبينة في الميزانية العامة للدولة

او
هذا هو دفتر الشرطة فقد تم ارجاع نسبة 90% من المسروقات في هذا العام
الخ

ولكن
دعونا نترك الكيانات الكبيرة ونعود للكائنات الصغيرة

الم تقابل في حياتك كائن طفيلي يتطفل عليك شخصيا وبشكل مباشر
لن اتحدث هنا عن الشحاذين او سياس السيارات
فهم اشخاص يقومون بعمل ما بشكل او باخر
على اقل تقدير
هنا من يقول لك اعطني جنيها حتى استطيع ان اعود لمنزلي
هو يكذب
هذا وارد
ولكنه يقول
يطلب
يكذب
كلها افعال لو كنت لاحظت
وكلها ليست
هو يأخذ
انك انت الذي تعطيه
قد اقنعك او الح عليك فاعطيته
حتى ان كان هددك مثل سايس السيارات
او احد رجال الامن المروري-ليس كلهم فقد عرفت منهم شخص محترم
هو يملك شيئا ما يضغط به عليك حتى تعطي له من مالك الخاص
حتى ان كان هذا الشيء غير قانوني
او غير دستوري
او غير ديني
او غير انساني او ادمي
لكنه يمارس مهنه ما
الا وهي الضغط
لكن
انا اتحدث هنا عن من يأخذ بدون اي عمل
مع العلم اني اعتبرت الضغط عملا
والشحاذة عملا
وسياسة السيارات عملا
فهناك من يستغلك ويتطفل عليك بدون عمل
بداية من الشخص الذي يجلس مكانك في الحافلة لمجرد انه عنده القدره على اظهارك بمظهر الشاب الرقيع الذي يترك رجل مسن-في الاربعين من العمر وبكامل صحته وهندامه-يتركه واقفا ويجلس هو
هناك بالفعل بعض الشباب الرقيع
وهناك بالفعل رجالا ونساء مسنين
ولكن انا اتحدث عن هذه الفئة الخاصة
مرورا بسائق الميكروباص الذي يجبرك -بكسر الكاف- على تحمل الزحام حيث صمم المهندس هذا الميكروباص ليحمل ست وعشرين شخص فقط لا غير ويصر السائق على اثبات فشل هذا المهندس في عمليات الجمع حيث حسب الجالسين فقط ولم يقوم بعد المأئة وثلاثة-بدون مبالغة - الواقفين سواء في الحافلة نفسها او على جوانبها

نمر ايضا على الشخص الذي يقرأ في جريدتك بل ويمد يده احيانا ليمنعك من قلب الصفحة التي بيدك حتى ينتهي هو من قراءة ما يقرأه

نهاية برئيسك في العمل الذي يصر على وضعك ثلاثة شهور - على الاقل- تحت الاخبار
قبل ان يحدد -هو فقط- حينها كم سيصبح راتبك -المبدئي- الى ان يطمئن قلبه الى اقالتك من العمل فهناك شخص اخر مستعد للاختبار


للمرة الاولى اعتقد
اطلب من قارئي الكريم-انا الذي لا يعنيني رائيه ولا اهتم بالرد على التعليقات وان كنت اهتم بقراءتها-
للمرة الاولى على ما اعتقد اطلب من قارئي ان يشاركني تجاربة الطفيلية
من تطفل عليك
وكيف
وانت
تطفلت على من
وكيف

كن صريحا -لبعض دقائق- فلا احد يعرفك هنا ولن تجبر على ترك بياناتك الحقيقية او حتى المزيفة






ليست هناك تعليقات: