الثأر

ولو انه مش وقته خالص بس مش قادر ما سجلش اللحظة التاريخية دي

من حوالي تمن او تسع سنين كده

حد اتهمني
تهمه مخله
تهمة زور
وقال عليا زور قدامي
وفي بيتي
ساعتها الصدمة ماخلتنيش اعرف حتى ازعل او استغرب
كنت بحاول استوعب ان ممكن حد يقول زور بالطريقة دي
وبالطلاقة دي
وبالجبروت والبجاحة دي
ماكنتش متخيل ان ممكن حد يشهر بسمعته -زور او غير زور- بهدف انه يأذي حد تاني مش ياخد حقه
عمري ما قدرت استوعب

النهارده
نفس الشخص ده
جه طلب مني اشهد في المحكمة معاه
بغض النظر هو عايزني اشهد بأيه
وبغض النظر انا فاضي في اليوم ده ولا لأ
وبغض النظر عن رأيي فيه او في خصمه
وبغض النظر شهادتي دي هاتأثر ولا ماتأثرش

انا قلتله وفكرته
قلت
انا اتشهد عليا زور في بيتي وقدام عيني
لحظة قلبي فيها دق وحسيت باحساس غريب
ربنا مابيسبش حق حد