الأربعاء، فبراير 02، 2011

الجمعة اللي جاية

امبارح كنت في التحرير
وانا مروح
قبل موضوع خطاب الريس ده ما يتم التنويه عنه اساسا
قابلنا واحد من الجماعة اياهم
بالظبط عند الامريكيين اللي عند دار القضاء العالي
قالنا-ولغيرنا طبعا- ان المنطقة مرشقة امن دولة
فهمت ساعتها طبعا انه عايزنا ننشر الخبر واحنا ماشيين
فاللي مروح مايرجعش
واللي رايح يفكر مرتين
بس مادتش خوانة
ولما حسني قال خطابه اللطيف
صدقته
صدقته ابن الكلب
والمصيبة اني ابتديت اقنع ناس لسه مصرة على التظاهر ان انتقال السلطة هاياخد وقت
بس بعد اللي حصل النهارده
مش هاقدر استحمل
مش هاقدر احترم نفسي قدام ابني
البلد دي مش هاتتظبط ولا هاتتعدل
انا مادخلتش الجيش
بس دلوقتي فهمت معنى كلمة ان الواحد ممكن يموت عشان وطنه
بدل ما يموت ويموت بلده عشان خمسين جنيه

يوم الجمعة اللي جاية
اربعة فبراير الفين وحداشر
انا نازل ومش راجع
مش راجع خالص
حتى لو مطالبي اتحققت
لؤي اللي هاينزل يوم الجمعة
مش هايرجع تاني
طلباته بقت ملهاش حدود
وزير الداخلية الحالي اخباره ايه في المجزرة اللي في التحرير دي
الجيش المصري الجميل
اخباره ايه في المجزرة دي
كل رجالة الحزب الوطني
اخبارهم ايه في المجزرة دي
سيادة رئيس الجمهورية المحترم
اللي بيقتل الناس في التحرير ده
اللي بيولع في البلد
 اخباره ايه
البلطجية اللي خرجوا يضربوا الناس دول
طلباتي اللي بره الثورة اصلا بقت كتير اوي
كل ده غير الدستور والبرلمان والطوارئ والتمديد والتوريث والاشراف القضائي والحكومة الانتقالية والاستقاله وكوووووووووول الحاجات دي

ماظنش عمري هايكفي احقق كل مطالبي دي
عشان كده هافضل هناك لاي الاجلين اقرب
على الاقل ابني يا اما مايجيش يا اما يجي ويلاقي انه ابن راجل حافظله على حقه في البلد دي



ليست هناك تعليقات: