الخميس، ديسمبر 14، 2006

الجاثوم

بسم الله الرحمن الرحيم المكان:غرفتي الزمان:الخامس عشر من نوفمبر الفان وست الساعة الثانية والثلث صباحا اسطر هذه الكلمات وحيدا امام حاسبي الآلي بعد عدة تسكعات في الشبكة العنكبوتية بدأت تسكعي في الشبكة بعد مشاهدة برنامج البيت بيتك والذي استضاف فتاتين من المدونين المصريين اعرف احداها-اسما فقط- من احد المنتديات وهذا سبب مشاهدتي للفقرة فانا بصفة عامة لا اشاهد التلفاز ليس عن تدين قدر ما هو عن عدم اقتناع بما يقدم من موضوعات قليلة هي البرامج التي تبدو جيدة وتكون جيدة في الآن ذاته في حديثهم عن المدونين ذكروا اسما اعرفه –شخصا- من نفس المنتدى وكان قد تركه من فتره واتجه للتدوين ولم اراه من زمن بعيد عله يقراء هذه الكلمات الان منير افتقدك كثيرا فأنت حقا مثل لشاب يبحث عن حقيقة ولو اختلفنا في منهجية البحث ولكني احترمك اكثر مما احبك وللعلم انا احبك كثيرا نعود لموضوعنا حين ذكرت اسمه تذكرت اني منذ زمن لم اقرأ له شيئا لذا بدأت بحثي بمدونته الخاصه والمدونه –لمن لا يعرف- هي مساحه على الشبكة العنكبوتيه مجانية غالبا تقوم بمعالجه النصوص والصور والأفلام وما الى ذلك تقوم فيها بكتابة ما يحلو لك دون ادنى رقابة من رئيس تحرير جريده او مديريتور او ادمن في منتدى لك مطلق الحرية فيما تكتب ولمن له الحق في اعتقالك مطلق الحرية ايضا في ذلك طبعا تبعا للقانون والدستور والطوارئ والـ(طوارق) وجدت فيما وجدت على الشبكه تقرير من برنامج العاشرة مساء –وهو برنامج احترمه حقا- فيه بعض الشهود على حادثة وسط البلد-كان منير احدهم- وحين يبدأ تسكعك في الشبكه هذه البداية فعليك ان تعد نفسك لساعات عصيبة عليك ان تتذكر انه من العلم ما قتل وعليك ان تحسد الأغبياء والجهلاء على جهلهم وعليك ان تلعن من علمك القراءة وعليك ان تسقط لعناتك ايضا على التقدم التكنولجي الذي اتاح لك معرفة هذه المعلومات برومثيوس بطل من الأبطال الذين تعج هم الاساطير الاغريقية حاول سرقة النار من الاوليمب-والنار ترمز للمعرفة- ومنحها للبشر-اسطورة اغريقة تضع تصورا لأكتشاف الانسان للنار- ولكن حين علم زيوس- كبير الهة الاوليمب – قرر عقابه عقابا خاصا فعلقه بين جبلين متدليا في السماء وسلط عليه رخ عملاق ياتي كل يوم ليأكل كبده وفي الليل ينبت له كبد جديد حتى تتكر المأساة للأبد رباه كم هو عقاب عادل حين تبدأ هذه البداية تعلم انه من الأفضل لك الا تعلم من الأفضل الا تبدأ هذه البداية من الأفضل الا تبدأ مطلقا الطريف في الاسطورة ان زيوس علق بجوار برومثيوس شعلة من النيران لتحميه من التجمد عجبت لإله يستطيع انبات كبد كل يوم ولا يستطيع تدفئته والأغرب انه استخدم نفس الاداه التي كانت سببا في العقاب النار المعرفة ربااااااااه كم يوجد تقارب فالمعرفة نار موقدة حين تمرض مرض عضال لا دواء له ويخبرك الطبيب بذلك تعلم ان الصم اللذين لا يسمعون في نعمة من الله حيث ان احدهم لو كان مكانك لما عرف ولعاش بالامل ينبض قلبه حين تعلم ان ايامك في الدنيا محدوده فهذا كاف بزهدك وهذا كل البشر تعلمه فكلنا ايام معدوده ولكن حين تعلم ان عدك التنازلي قد بداء وانك قد اقتربت من نهايته فهذا كفيل بنهايته حين تكون في سفينه وتعلم انها تغرق وانه لا يوجد قوارب نجاه تقدم على الانتحار بسبب هذه المعرفه واغلب غرقى السفن يكونوا قد القوا بانفسهم قبل غرق السفينة حين تسمع صراخ نساء مُنتَهكات ولا تستطيع الدفاع عنهم تتمنى ان تسقط اذنيك دون ان تشعر بهما حين ترى مئات من الشباب – وشباب هنا للوصف التشريحي فقط لا غير- فهم ذئاب بل كلاب كلاب طريق جوعى وضالة وجربة تصاب بالسعار عندما تشم لحما وتصيب بالجرب من تلمسه فتلك النساء اصبن بجرح لا اظنه يلتئم كنت اقول حين ترى مئات الكلاب تلهث فهذا مؤذ للعين وحين تراى الكلام تعوي فهذا مؤذ للسمع وحين تراها تنهش فهذا مؤذ للحس حين تنهش في لحمك حينها تشعر بالعفن حينها تفقد كل حس جميل حين يسيل لعاب سحلية على يديك لا اظنك تحب يديك ثانية وحين ينهش كلب ضال يديك ستحاول ان تخلصها ولكن ان خلصتها فوجدت جزء منها قد اخذه الكلب اترى يجدي البكا؟؟؟ هل حينها تستطيع عمل (تراجع) او undo ؟؟؟؟؟؟؟ ماقرأته جعلني اسأل نفسي كثيرا ما شعور تلك الفتيات؟؟؟ ما شعورهن حين وبعد الحادثة؟ ترى حينها هل شعرن بضعفهن؟ كغزالة في قطيع طاردها نمر فسقطت بين انيابه لانها لا تسطيع الركض بالسرعة الكافية؟ بل لا- قلت لنفسي- بل هي غزالة وحيدة طاردها قطيع من النمور فلم تجد لها مفر تشعر بالحصار اللهم انصر المسلمين المحاصرين في كل مكان حين تفكر الفتاه في ذلك تعلم لماذا يحارب الرجال ويقتلوا من اجل ارض انها تؤخذ عنوة بالقوة حين تشعر بما في ذلك من ذل حين تسمع ما في ذلك من صراخ حين ترى ما لذلك من دنائة حين تشم ما لذلك من عفن حين تذق ما لذلك من مرارة حينها تسقط اللعنات على المعرفة وتحمد الله على حرمانك من الحاسة السادسة والا تضاعفت مأساتك بل ا نك حين تفكر ان تلك المرأة لو كانت اختك او زوجتك او امك او ابنتك حين تفكري ان تلك المرأة هي انت حينها تعلم معنى الظلم حين تعجز عن وضع حلول او خطط بديلة او حتى خطط وحيده تعرف معنى العجز حين تفكر انك يمكن ان تكون هذا الشاب الملقى على الارض يتلقى ضربا من خمسين اخرين بينما ضعف هذا العدد يتكأكأ على زوجتك على مرأى ومسمع منك فحينا تفضل الموت لك ولها فان لم تمت حينها فانك ستموت بطيئا قال الشاعر اترى حين افقأ عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما هل ترى؟؟هي اشياء لا تشترى فما بالك بمن يفقأ عينيك ثم لا يثبت مكانهما جهورتين بل صورتين احداهما لعجزك والاخرى لظلم وقع عليك تقول لنفسك فلتجلس النساء في بيوتهن اقول لك ومن تنفق على بيوتهن؟ ومن تعول استرها بل افرض معك انهم التزمن بيوتهن هل تظن ان حالة السعار هذه التي تجرد فتاه من ملابسها في الظريق العام عنوة بل وتهشم سيارات مغلقة للوصول لمن بداخلها من نساء هل تظن حالة السعار هذه ستموت؟ حين يجوع الكلب يسرق طعامك وحين لا يجد طعامك ليسرقة يقتلك ليأكلك وهم بالفعل مجموعة من الكلاب سيقتحمون المنازل حتى وان اشتريت مسدسا خاصا لك في منزلك بغض النظر عن ان وصولك لهذه المرحلة سيؤدي الى ان يكون منزلك فوق شجرة خوفا من النمور فنحن سنكون في غابة حقيقية هل تظن ست طلقات كافية لقتل مئاتين او ثلاث مائة او يزيد؟؟؟ فوالله ان الاحتلال ارحم من ذلك على الاقل فانك سوف تعلم عدوك من صديقك ولكن هؤلاء الكلاب لا يرتدون زي الكلاب ولو كانوا يرتدون لتجمعنا عليهم وقتلناهم فهم يستحقون الشنق في ميدان عام بل اني بدأت اتفهم لماذا تم اختراع ما يسمى بالخوازيق بالتأكيد كان يوجد مثل هؤلاء الكلاب ولكن المصيبة انك لا تعرفهم فهم لونك وطولك وصوتك وعينيك حتى شاربك ولحيتك وملابسك وحذاءك وساعة يدك كيف تميزهم بالله عليك قبل المصيبة والمصيبة الاعظم ان ذلك يتم عنوة وبشكل جماعي حتى وان كانت النساء اللذين اصيبن في الحادث متبرجات بل اني اقفز لما ابعد من ذلك لنفرض انهن عاريات هل معنى ذلك ان يتم ذلك عنوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! غصبا؟؟؟؟؟؟ قهرا؟؟؟؟؟؟؟؟ ظلما وعدوانا.؟.؟.؟.؟.؟ ان العلاقة الجنسية-كما قرأت واقتنعت- علاقة بين طرفين ذكر وانثى تقوم برضا الطرفين هذا هو الطبيعي واي اختلال في هذه المعادله يصبح شذوذا وان كان الاختلاف في الرضا بين الطرفين يصبح اغتصابا وان كان الاختلاف في عدد الاطراف اي اكثر من طرفين في نفس اللحظه فهذا تبجح فضلا عن الشذوذ وان اجتمع الثلاثة اختلافات فهذا ما لا اجد له اسما بل ان ما حدث لا يفرغ شحنه بل انه مجرد عبث فمن قطع ثياب انثى لم يقم علاقة جنسية وهذا بالتأكيد لم يشبع رغبته الجامحه التي ادت به لهذا الفعل الشاذ-على حد قول البعض- اذن فهو الافتراس بدون جوع كما اي حيوان مسعور انه السعار وانه وباء معدي ينتشر-كما اٌثبت – كما النار في الهشيم فبعد حادثة وسط المدينة توجد حادثة الاستاد وتوجد حادثة الهرم وحادثه هنا مفرده على سبيل تعداد الاماكن ولكن في كل حادثه لا يصاب اقل من خمس فتيات على الاقل وزارة الداخلية تقول انها لم تتلق اي بلاغ والسؤال هنا كم هو عدد البلاغات التي تتلقاها اقسام الشرطه في العيد؟؟؟ وكم هو عدد المحاضر التي يتم تحريرها في العيد اعتقد على الاقل انه لا توجد محاضر في العيد والا كف الشباب عن شرب البانجو والاطفال عن ضرب البمب والمراهقين عن اشعال الصواريخ والحبيبة عن افعالهم في الطريق العام والقوارب النيلية عن انقلابها لملاهي ليلية والكافتريات عن تحولها لبارات لن اتحدث هنا عن المحركات التي يتم قيادتها بدون رخص والعاهرات اللواتي يقفن بالسبيل فضلا عن الراقصات اللواتي يرقصن في الشوارع والسينيمات اللواتي يروجن لأفلامهن بما يتناسب مع اي قواد يحترم نفسه اخيرا اعتذر عن الاطاله ولكن اتمنى ان يشعر من يقراء هذا المقال –ان جاز تسميته بالمقال- بما يمكن ان يصيب روحك من جرح عميق حين يتحول العيد الى ذكرى اليمة اللهم استر نسائنا ونساء المسلمين اللهم ارحم موتانا اللهم انا لا نملك ما نفعل الا الدعاء فارفع غضبك عنا واهدنا الى صراطك المستقيم اللهم اني كتبت ما كتبت ليكون معذرة لك فتقبله مني يا ارحم الراحمين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد

ليست هناك تعليقات: